يحكى ان رجلان واحد معة بستان والاخر معه ناقة فجاءت الناقة الى بستان الرجل واخدت تاكل فجاء صاحب البستان وقتلها وعندما سمع صاحب الناقة بان الرجل قتلها فقام وقتل صاحب البستان فوصل الامر الى الحاكم وامر بمحاكمة القاتل وكان الحكم هو( الاعدام )على صاحب الناقة فقال القاتل امهلني ثلات ايام اودع فيها اهلي واصدقائي وارجع كل ماعندي للاناس ومن ثم اتيك في اليوم الثالث ولكن الحاكم قال من يضمن لي انك بترجع فقام ونظرالى الناس وختار رجل لا يعرفة وقال هذا يضمني فقبل الرجل ومر اليوم الاول ولم ياتي واليوم الثاني وعندما جاء اليوم الثالث اخذو الضمين وجاؤ بة الى منصة الاعدام ولكن قالو نمهلة الى غروب الشمس ان ماجاء نقتل الضمين فقالو لواحد اطلع الى اخر الجبل وانظر اذا ظهر نتركة الى ان ياتي وان لم ياتي نقتل الضمين فطلع الرجل الى اخر الجبل فبصر بظل فقال لهم هناك ظل من بعيد فقال كانة انسان قادم الى ان قرب واذا بالرجل قد اتى فقال له الحاكم كيف تاتي وانت على وشك الموت فقال له (حتى لا يقال اهل الوفاء ماتوا)لقد اوفيت بعهدي باني برجع فقام الحاكم وسال الضمين بالرغم انة لا يعرفة وقال لة كيف قبلت وانت لم تعرفة فقال ( حتى لا يقال اهل الشهامة ماتوا) فقامكواهل المقتول وقالوعفينا عنة وقالو (حتى لا يقال اهل المرؤؤه-(المعروف )-ماتوا
ارجوا ان تنال اعجابكم لقد حكالي ايها رجل كبير وقالي لي ان هذه القصة حقيقية
وشكرا